سرطان عنق الرحم مرض يفتك بقسم من الجهاز التناسلي لدى المرأة وذلك نتيجة لإجتياح بعض الفيروسات للرحم خلال العلاقة الجنسية. فيروسات قد تمكث لمدة طويلة في الرحم قبل التحول إلى سرطان يصيب اللواتي يتمتعنَ بجهاز مناعي ضعيف عاجز عن المقاومة.وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي أصبنَ بهذا المرض تترواح أعمارهنّ بين ال 35 و55 سنة، أضف إلى ذلك هناك عوامل مساعدة تؤثر بطريقة أو بأخرى في زيادة احتمالات حدوث هذا المرض ومن أبرزها:
- التدخين: أظهرت دراسات عدّة وجود مواد كيميائية ناتجة من تسربات السجائر وغيرها في خلايا رحم المرأة المدخنة.وهذه المواد تضرّ في خلايا الرحم وعنقه وتضعفها وتقلل من قابليتها لمقاومة الالتهابات ، الجراثيم والفيروسات التي تجتاح الرحم.
- العمر: خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم يزيد مع التقدم في العمر.وقد اكتشف العلماء أنّ النساء فوق ال 65 سنة كنّ ليعانين من السرطان في مراحله المتقدمة وقد تعذّر شفاؤه وذلك لعدم خضوعهنّ بشكل دوريّ لفحص الزجاجة.
- العرق:أظهرت العديد من الدراسات أنّ النساء الأفريقيات أكثر عرضة بمرتين من النساء الأخريات.
- العامل الوراثي: وجود نساء في العائلة عانينَ من هذا المرض يزيد من خطر إصابة نساء أخريات متحدّرات من العائلة عينها بهذا النوع من المرض.
أعراض الأصابة:
غالبا ما تشعر المرأة بأعراض مترافقة لهذا المرض إلا في حال تفاقمه ما يؤدي الى ظهور الكثير منها ومن أهمها :
-تغييرات في دورة الحيض
-إفرازات زائدة تخرج من الرحم
-الشعور بآلام عند ممارسة الجنس
-الإصابة بفقر دم
-آلام في الحوض ، الساق والظهر
-مشاكل في التبول
-خسارة الوزن
وتجدر الإشارة إلى أنّ إصابة المرأة بنزيف خلال سنّ اليأس مؤشر إلى معاناتها بسرطان عنق الرحم.
كيفية اكتشافه:
عند الخضوع لفحص الزجاجة pap smear وظهور نتائج غير اعتيادية يطلب الطبيب من المرأة الخضوع إلى فحوصات أخرى وذلك عبر فحص الرحم وعنقه بالمنظار . وفي حال ملاحظة أمر غير طبيعي يطلب من المرأة الخضوع لفحوصات أخرى مثل استئصال خزعة من عنق الرحم وفحصها في المختبر للحصول على نتائج أدق. بعد ذلك تحدد طريقة العلاج تبعا لحالة سرطان الرحم والمرحلة التي وصل إليها.ففي المرحلة الأولى من المرض يكون العلاج بإستئصال الخلايا المصابة والمتضررة في عنق الرحم بواسطة المنظار . من ثمّ تخضع المرأة لفحص زجاجة كل ثلاثة أشهر إلى أن يتم الشفاء نهائياً. وفي حال كان المرض في مراحله المتقدمة يتمّ عملية جراحية لإستئصال الرحم وكما يمكن أن تخضع المرأة للعلاج بالأشعة radiotherapy أو تخضع للعلاج الكيميائي chemotherapy وبهذه الطريقة يتم التخلص من الخلايا المتضررة ومحاربة تكاثرها.
إذاً أنت تريدين حماية نفسك من الإصابة بهذا المرض؟؟؟ فليس عليك سوى الخضوع لفحص الزجاجة مرة في السّنة ، الاقلاع عن التدخين، محاربة وتفادي زيادة الوزن والاصابة بالسمنة كما واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد المضادة للتأكسد .
أهم المواد المضادة للتأكسد وسرطان عنق الرحم:
-لوتين الموجودة في السبانخ ، اللفت، الشمندر، الخردل
بيتا كريبوزانثين الموجودة في البابايا، اليقطين، الفلفل الأحمر واليوسفي.
الفيتامين ج الموجود بكميات كبيرة في البرتقال، الغريب فروت والدراقن.
الفيتامين أ الموجودة بكميات كبيرة في الجزر، البطاطس ، اليقطين والسبانخ.
لايكوبين الموجودة في الطماطم على أنواعها، البطيخ الأحمر
أهم أنواع الفواكه والخضار المحاربة لهذا السرطان :
ثوم
طرخون
عرق سوس
زنجبيل
كرفس
فراولة
بصل
توت على أنواعه
برتقال
حامض
باذنجان
بروكولي
نعناع
ملفوف
فول الصويا
جزر
كرات
كركم
غريب فروت
فلفل أخضر على أنواعه
قنبيط
أوريغانو
اكليل الجبل
قصعين
بطاطس
خيار
صعتر
حبق
طماطم
الخميس, 08 مارس, 2012 10:08