بحكيلك “It’s scientifically proven” أنه كل سنة نرمي ٥ أطفال في محرقة لترضى عنّا الطبيعة “mother earth” … و الموضوع علمي بحت … جسم الطفل في لحظات الخوف الشديد والألم الشديد بيفرز هرمون نادر جداً … يتخلخل إلى طبقات الجو العليا … و يؤثر ولو بكميات ضئيلة جداً على نسب ثاني أكسيد الكربون وزيادة الهطولات المطرية …
بعدين بجيبولك دراسات تاريخية أنه حضارة المايا و الأنكا عملوا نفس الشي … لكن نحنا أتهمناهم بالتوحش و عبادة آله المطر بتقديم القرابين … لاااااا لا لا … عم نحكي علم يابا … بعدين بيطلعلك واحد راسه مربع و بيكتب … “أنا فعلاً أؤمن بالعلم” … و أي متخلف بيعترض على الدراسة بتهموه بالرجعية و من أصحاب نظرية الأرض المسطحة “لأنها صارت ترند” …
ومش بعيد يطلعلنا شيخ محنك يعطيك تفسير في القرآن مخفي من ١٤٠٠ سنة حتى سيدنا محمد فسره غلط أنه نعم يجوز دفع المضرة العظمى بمضرة صغرى وهالأطفال راح يروحو دغري للجنة … يعني لمصلحتهم كمان … و ربنا يا أفندم
هل أنت ضد العلم ؟؟!!
حكاية العلم و الدراسات “وقد أكدت دراسة يابانية” حكاية خطيرة و متداولة بشكل مفزع من جهات رسمية وأعلامية لتوظيف وضع خنفشاري بالطول و العرض … مع العلم … أي دراسة مثبتة من أكثر من مصدر و من شخوص علمية فذة يمكن اشترينالهم كتب في يوم من الأيام في حال عارضت التوجه الرسمي والإعلامي … بيطلعو مأجورين وعلى شان يحققوا شهرة !!! في واحد منهم مخترع و جوائز نوبيل … طلعوه معتوه و مهووس باللايكات و المشاهدات لمجرد أنه عارض لقاحات كوفيد مع أنهم فصلوه ، أوقفوا شهادته و مصلحته و سحبو كتبه من السوق !!!
أصحاب الروؤس المربعة راح يحكولك … ما تسمع للمشعوذين … بس تابع الجريدة الرسمية أو منظمات معروف عنها العفّة و الشرف و الأمانة … زي منظمة الصحة … بيل غيتس … فاوتشي (صاحب فضيحة الأيدز) … و برامج الأمم المتحدة العتيدة … و المنتدى الأقتصادي العالمي الي راح يبلش بحرق أطفالنا بإسم العلم ولإنقاذ … “mother fucker earth”
من يومين طلع تقرير عن مصيبة في الأكوادور بسبب أبادة غابات بمساحات شاسعة و السبب الطلب المهول من دول أوروبا للخسب الي بيستخدموه في صنعة مراوح تربينات توليد الكهربا للطاقة الخضرااااااء … زي التقرير الي طلعوه من سنتين عن مزارع استخراج الليثيوم في أفريقيا و كيف عم يستعبدوا عشرات الآلاف من الأطفال بمباركة وإدارة فرنسا الجميلة … زي قصة مناجم اليورانيوم في مالي و خلطة الإرهاب وما إلى ذلك …
عالم قذر … و تبريرنا لكل شيء أقذر … و تجاهلنا للحقائق … أقذر و أقذر .