تلاحظ بعض الأمهات كبر حجم الثديين لدى طفلها ، وهذا العرض أصبح شائع هذه الأيام ،وهو علامة لعدم التوازن بين هرمون الاستروجين والاندروجين ولكن السبب الحقيقي والاكيد لذلك لايزال غامض .
ويشير الأطباء إلى أن تلك الحالة قد تحدث في المواليد الجدد نظرا لتأثير هرمونات الام حيث يختفي ذلك التأثير في غضون اسابيع خلال مرحلة مبكرة الى منتصف البلوغ يتطور لدى ثلثي الاطفال الذكور درجات متفاوتة من نمو النسيج تحت منطقة الثديين ويسمى ذلك بالتثدي الفسيولوجي الطبيعي حيث قد يشمل ثديا واحدا فقط وليس من الغريب ان يكبر الثديان بمعدلات غير متناسبة او في اوقات مختلفة وقد يترافق مع ذلك النمو ألم في نفس المنطقة وهو امر شائع ولكنه مؤقت ويحدث التراجع العفوي خلال بضعة اشهر ومن النادر ان تستمر تلك الحالة اكثر من سنتين.
ويحدث احيانا عدم التوازن بين هرمونات الاسترجين والاندروجين ولكن قد تكون التراكيز لبعض الهرمونات كالبرولاكتين، التستيستيرون، والاسترادايول هي ذاتها عند الاطفال الذكور بدون حالة التثدي واود ان اطمئنك حول الطبيعة الفسيولوجية والعابرة لتلك الظاهرة ،ومن النادر ان تستدعي مثل تلك الحالات الى تدخل جراحي .
وعن إذا ما كان الأمر متعلق بالناحية الوراثية ، يشير الأطباء إلى أن التثدي العائلي يحدث في العديد من الاسر كسمة جسدية او مرتبطة بالجنس وتكون محرضات الهرمونات في المستويات الطبيعية وتشير بعض التقارير الى وجود وراثة في حين انه لابد من البحث عن مصدر خارجي لتلك الهرمونات لدى الاطفال قبل البلوغ .
والاسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة لابد من البحث في تلك الحالات عن مصدر خارجي لتلك الهرمونات عند الاطفال قبل عمر البلوغ والتي ادت الى نشوء التثدي لديهم فان التعرض لكميات ولو بسيطة للاستروجينات عبر الاستنشاق، الامتصاص عبر الجلد او الاكل كذلك تناول بعض الأدوية ربما يؤدي الى ظاهرة التثدي
الأحد, 24 فبراير, 2008 17:33