شهدت البورصة الأردنية خلال الأسبوع الماضي خسارة بلغت 15 % من قيمتها السوقية أي نحو خمسة مليارات دولار وفقدت حوالي 1200 نقطة.
وشهدت تداولات نهاية الأسبوع تحسنا بعد بدء بنوك قيادية الإعلان عن نتائجها للربع الثالث والتي جاءت إيجابية.
وتحسن الأداء أيضا عندما توصل المستثمرون في الأوراق المالية إلى قناعات بأن تأثير الأزمة المالية العالمية على السوق المحلية نفسي بحت ولا علاقة لمعطيات ومؤشرات السوق بما يجري في الاسواق العالمية.
وأشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى أن المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع قد بلغ حوالي 5ر63 مليون دولار مقارنة مع 92 مليون دولار للاسبوع السابق له وبنسبة انخفاض بلغت 31 % وبلغ حجم التداول الاجمالي لهذا الاسبوع حوالي 7ر317 مليون دولار سجل على مدار خمسة ايام تداول مقارنة مع 3ر184 مليون دولار الذي سجل على مدار يومي تداول للاسبوع السابق وذلك وفقا للأرقام الأسبوعية للبورصة الأردنية.
وقد بلغ عدد الاسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الاسبوع 7ر62 مليون سهم نفذت من خلال 48691 عقدا.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول فقد احتل القطاع المالي المرتبة الاولى بنسبة 4ر56 % من حجم التداول الاجمالي وجاء في المرتبة الثانية قطاع الصناعة بنسبة 2ر33 % واخيرا جاء قطاع الخدمات بنسبة 4ر10 %.
وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 05ر17 % وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 69ر11 % كما انخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 36ر9 %.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق للشركات المتداولة اسهمها لهذا الاسبوع والبالغ عددها 196 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ان 15 شركة قد اظهرت ارتفاعا في اسعار اسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 176 شركة واستقرت اسعار اسهم خمس شركات.