ظهرت حقيقة الحملة التي تقودها المعارضة العلمانية في مصر ضد الرئيس محمد مرسي؛ حيث صرح أحد قادة هذه الحملة بأن الإسلام سينتهي في مصر يوم 30 يونيو.
جاء ذلك على لسان الناشط السياسي اليساري جورج إسحاق، عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال إسحاق: "الإسلام كان على أيام الهجرة، أما الآن فالإسلام انتهى يوم 30/6".
وأضاف موجهًا حديثه للإسلاميين: "انتظروا مفاجأتنا يوم 30 يا أقذر خلق الله (الخرفان المسلمين)"، على حد وصفه.
وأطلقت المعارضة العلمانية في مصر حملة لسحب الثقة من الرئيس مرسي باسم "تمرد"، وقرروا جمع توقيعات من أجل هذا الغرض.
وأكد المعارضون أنهم سينزلون يوم 30 يونيو، وهي الذكرى الأولى لتولي مرسي الرئاسة؛ لكي يسقطوه في ثورة جديدة على حد تعبيرهم.
من جهته, رد المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل على هذا التصريح قائلاً: "التصريح المنسوب لجورج إسحق على تويتر أن الإسلام سينتهي 30 -6 لا يمكن أن يقوله عاقل؛ فهو لا يصدر إلا من مجنون".
أضاف:"أطالبه ببيان عاجل يوضح زيف نسبة هذا الكلام له أو صدقه خلال 24 ساعة، وإلا سأضطر ومع كل مخلص يحب مصر إلى إبلاغ النائب العام والتحقيق الفوري في هذا الكلام الذي أتمنى أن يكون مزيفًا حرصًا على مصر وطننا جميعًا".
وكان الرئيس مرسي في حديث مع صحيفة الأهرام قد أكد على احترامه لحرية الرأي والتعبير دون إثارة للعنف والفوضى, وأشار إلى أنه سيقف بحسم أمام أي خروج عن القانون في 30 يونيو.