حكمت محكمة عسكرية شرطية أمس، على شرطي مصري بالسجن ستة أشهر لرفضه حراسة السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وأوضح مصدر رسمي أن الشرطي محمد خلف كان قد نقل من مدينة الإسكندرية (شمال) مسقط رأسه وألحق بحرس السفارة الإسرائيلية في القاهرة، لكنه رفض الامتثال لهذا الأمر طالبا إعادته إلى الإسكندرية.
وإثر رفض طلبه، باشر قبل نحو أسبوع إضرابا عن الطعام قبل أن يحال أمام محكمة للشرطة، ثم اقتيد إلى سجن في الجيزة (جنوب القاهرة) لقضاء عقوبته.
ورغم أن مصر أول بلد عربي وقع اتفاق سلام مع إسرائيل، فإن تطبيع العلاقات بين الدولتين لا يلاقي صدى إيجابيا لدى الشعب المصري.
وسبق أن رفض شرطي بريطاني الامتثال للأوامر أيضا بحراسة السفارة الإسرائيلية في العاصمة لندن، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية العسكرية بحقه وفصل من العمل. يذكر أن هذا الشرطي ينحدر من جذور غير بريطانية.