ولفت التقرير أنه "بالرغم من أن بعض التحديات الرئيسية تتمثل في الفقر وانعدام المساواة وزيادة الإجهاد الذي تتعرض له الموارد، فإن العالم أصبح أكثر ترابطاً من أي وقت مضى، ما يتيح إمكانيات لا حصر لها.. فنحن الآن نملك قدرة غير مسبوقة على تبادل المعلومات والأفكار والتواصل مع المجتمعات عبر المعمورة من أجل حل المشاكل المشتركة"، وقال "بتآزرنا معاً يمكننا أن نفي باحتياجات نحو 215 مليون امرأة في البلدان النامية تردن تنظيم مواليدهن والمباعدة بينهم ولكنهن لا تملكن سبل الحصول على وسائل منع الحمل الحديثة.. وفي وسعنا بالتعاون معاً أن نمنع وفاة 1000 امرأة كل يوم من جراء مضاعفات الحمل والولادة"، وأضاف "لدينا فرصة وعلينا مسؤولية للاستثمار في 1.8 مليار شخص من مراهقي وشباب العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و24 عاماً.. وكل شاب جدير بالتعليم بما في ذلك الحصول على التثقيف بشأن الحياة الجنسية وبالحصول على الخدمات الصحية الشاملة".
الخميس, 07 يوليو, 2011 08:51