هذة القصة يحكيها صديق هذا الشاب بعد أن هداه الله عز و جل , يقول هذا الشاب انه كان هو و ذلك الشاب بعيدين تماماً عن الله عز و جل و كانوا لا يصلون
و كانوا يستهزئون بالعلماء و المشايخ و رجال الدين و المصلين و كنا لا نعرف المساجد
, يقول هذا الشاب انه جاء يوم فأفترق هو و صاحبه و كان ذلك وقت صلاه الفجر ثم ذهبت إلى فراشى و نمت , فلما استيقظت : قال لى أخى الأكبر : فلان صاحبك قد مات اليوم ,
فظننت أنه يمزح , فذهبت إلى بيت صديقى و طرقت الباب و قلت لأبية : اين فلان ؟؟
قال أبوة لى و الدمعة على عينية : عظم الله أجرك فى فلان , فقد توفاه الله عز و جل اليوم و لم نغسلة و لم نكفنة و لم نصلى علية , فقلت لماذا ؟؟ قال ابوة لأنه لم يكن من المصلين و ذلك أمر الدين فيه
, فذهبت ابكى و ابكى و اتذكر الأيام القاسية و تأكدت أنى فى خطر و أنى على طريق غير صحيح فالموت قريب و لا حاجز له , و من يومها و انا اصلى و الحمد لله .
الله يهدي كل شباب وشابات امة محمد(عليه الصلاة والسلام)…جزاك الله كل الخير…