للصوم ركنان تتركب منهما حقيقته …
1ـ الامساك عن المفطرات, من طلوع الفجر الى غروب الشمس.
لقوله تعالى " كلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم أتموا الصيام الى الليل ".
السؤال هنا :
أذكر الركن الثانى للصيام؟
وما المراد بالخيط الابيض , والخيط الاسود…
الركن الثاني للصيام هو :
النية: لقول الله تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }
. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”. ولا بد أن تكون النية قبل الفجر من كل ليلة من ليالي شهر رمضان، لحديث حفصة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من لم يُجْمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له”. رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة وابن حبان.
والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود: بياض النهار وسواد الليل، لما رواه البخاري ومسلم: أن عدي بن حاتم قال: لما نزلت
{ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ } عدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل، فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكرت له ذلك فقال: “إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار”.
الركن الثاني للصيام هو : النية: لقول الله تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } . وقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”. ولا بد أن تكون النية قبل الفجر من كل ليلة من ليالي شهر رمضان، لحديث حفصة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من لم يُجْمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له”. رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة وابن حبان. والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود: بياض النهار وسواد الليل، لما رواه البخاري ومسلم: أن عدي بن حاتم قال: لما نزلت { حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ } عدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل، فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكرت له ذلك فقال: “إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار”