ما هي صفة سجود التلاوة ؟

  1. صفة سجود التلاوة


    ما هي صفة سجود التلاوة ؟


    أولاً : يكبر من سجد سجود التلاوة في الخفض ، لما رواه أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا أخرجه أحمد والبخاري ومسلم ، ولا يكبر في الرفع من السجود ؛ لعدم ثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ، إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبر للخفض والرفع ، ثانياً : لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه ، لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، أما الذكر أو الدعاء المشروع في سجود التلاوة ، فالواجب في ذلك قول : ( سبحان ربي الأعلى ) ، كالواجب في سجود الصلاة ، وما زاد عن ذلك من الذكر والدعاء فهو مستحب ، ومنها : ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين) ، كذلك :-( اللهم اكتب لي بها عندك أجراً وامح عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام ) ، و حكم سجود التلاوة في الصلاة وخارجها سنة وليس بواجب ، وسجود التلاوة يكون سجدة واحدة يسجدها المسلم إذا قرأ آية من آيات السجدة ، ويستحب سجود التلاوة في الخمسة عشر موضعاً في القرآن ، س = ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل ؟ ، الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج ، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة ، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير ، من كلام الشيخ المنجد ، انتهى ، وقال ابن قدامة رحمه الله : صفة سجود الشكر في أفعاله وأحكامه وشروطه كصفة سجود التلاوة .