|
واشنطن- ا ف ب
وقع 100 من أساتذة الجامعة الأمريكيين المسلمين عريضة، تنتقد تصاعد العداء للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بات المسلمون يواجهون ظروفاً صعبة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، على خلفية شائعات كاذبة بأن المرشح الديمقراطي باراك أوباما مسلم، ومرتبط بإرهابيين.
وعبّر الموّقعون عن قلقهم، مشيرين إلى أنه لم يسبق منذ انتخاب جون كينيدي (كاثوليكي) عام 1960 أن أثار المعتقد الديني لمرشح أمريكي للرئاسة هذا القدر من التحريف. واستشهدت العريضة تحديدا بـالتأكيدات الكاذبة لمجموعات متطرفة بأن باراك أوباما مسلم.
وكتب الأساتذة الجامعيون أن هذا يندرج ضمن حملة كراهية معادية للاسلام تغذي الأفكار المسبقة ضد الأمريكيين الذين يدينون بالإسلام وعددهم يقدر بين 2 و7 ملايين، من أصل تعداد سكاني إجمالي قدره 305 ملايين نسمة. |