فى احد دراسات الاحياء المائيه اتو بضفدع واتوا بنفس مياه البحيره التى كان يعيش فيها ووضعوه بها وعلى الرغم من البدأ فى تسخين المياه الا ان الضفدع لم يقفز خارج الماء وانما ظل فى المياه سعيدا حتى انتفخ ومات بداخل هذه المياه ولم يشعر بتغيراتها اما الضفدع الاخر وضعوه مباشرة فى ماء يغلى فقفز الضفدع مسرعا خارج المياه ليبقى حيا فى النهايه وان اصيب بجروح طفيفه
نحن فى بعض الاحيان نشبه الضفدع المغلى لا ندرك المتغيرات من حولنا نبقى كما نحن نقول بان كل شىء على ما يرام اننا نوشك على الموت لكننا نبقى على حيثما نحن مستغرقين فى لامبالاتناعائمين فى المياه التى تزداد سخونة مع مضى الوقتوتاتى النهايه بموتنا سعداء منتفخين دون ان نلحظ اى تغيرات من حولنا
لا زال هناك كثير من الضفادع التى تغلى بلا حراك وهى سعيده وذلك للاسف فهى لا تدرك نهايتها
يا شباب من الافضل القفز خارجا مع بعض الحروق ان حفظنا حياتنا وسرعة تفاعلنا