الأثنين, 29 ابريل, 2013 01:21
نائب لبناني: حزب الله صار ميليشيا لولاية الفقيه ولن ينسحب من سوريا
اتهم نائب لبناني عن تيار المستقبل، حزب الله الشيعي اللبناني، بأنه تحول إلى ميليشيا تابعة لولاية الفقيه، وأنه لن ينسحب من الصراع في سوريا.
وأوضح النائب "عاطف مجدلاني" في حديثه إلى قناة "المستقبل" اللبنانية أنه أصبحت هناك صعوبة لدى الحزب للانسحاب من سوريا، بعد زيارة الأمين العام للحزب حسن نصر الله إلى إيران مؤخرا.
وأضاف مجدلاني: "من الواضح تماماً أنّ هناك خطة رسمت للمحور السوري - الإيراني وحزب الله"، وإنّ "حزب الله لن يخرج من المستنقع السوري"، مؤكدا أنه صار ميليشيا تابعة لولاية الفقيه، لن تخرج من هذه الحرب (في سوريا) لأّنّه موضوع استراتيجي بالنسبة لإيران ولا يمكن للحزب أن يرفضه.
وكانت مصادر مطلعة مقربة من حزب الله قد كشفت أنه دفع بنحو ثلث قواته، برواتب كبيرة، لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط.
وأوضحت المصادر المقربة من حسن نصر الله، أنه عقد اجتماعًا مع مجموعة من كوادر وعناصر الحزب، قبل سفره إلى إيران بأيام قليلة، الحزب أكد لهم خلاله نيّة الحزب بالدخول بشكل علني على خط الحرب السورية، وفقا لصحيفة المستقبل اللبنانية.
وأضافت أن نصر الله أوضح لهم أن هناك أكثر من 15 ألف مقاتل من الحزب قد انخرطوا فعلاً بهذه الحرب، وهم موزعون على الحدود وعلى الجبهات في الداخل السوري، وقد ازداد عددهم 5000 عنصر إضافي ليصبح العدد الإجمالي 20 ألفا، أي أن نحو ثلث عناصر الحزب موجودون اليوم في سوريا.
وأوضح النائب "عاطف مجدلاني" في حديثه إلى قناة "المستقبل" اللبنانية أنه أصبحت هناك صعوبة لدى الحزب للانسحاب من سوريا، بعد زيارة الأمين العام للحزب حسن نصر الله إلى إيران مؤخرا.
وأضاف مجدلاني: "من الواضح تماماً أنّ هناك خطة رسمت للمحور السوري - الإيراني وحزب الله"، وإنّ "حزب الله لن يخرج من المستنقع السوري"، مؤكدا أنه صار ميليشيا تابعة لولاية الفقيه، لن تخرج من هذه الحرب (في سوريا) لأّنّه موضوع استراتيجي بالنسبة لإيران ولا يمكن للحزب أن يرفضه.
وكانت مصادر مطلعة مقربة من حزب الله قد كشفت أنه دفع بنحو ثلث قواته، برواتب كبيرة، لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط.
وأوضحت المصادر المقربة من حسن نصر الله، أنه عقد اجتماعًا مع مجموعة من كوادر وعناصر الحزب، قبل سفره إلى إيران بأيام قليلة، الحزب أكد لهم خلاله نيّة الحزب بالدخول بشكل علني على خط الحرب السورية، وفقا لصحيفة المستقبل اللبنانية.
وأضافت أن نصر الله أوضح لهم أن هناك أكثر من 15 ألف مقاتل من الحزب قد انخرطوا فعلاً بهذه الحرب، وهم موزعون على الحدود وعلى الجبهات في الداخل السوري، وقد ازداد عددهم 5000 عنصر إضافي ليصبح العدد الإجمالي 20 ألفا، أي أن نحو ثلث عناصر الحزب موجودون اليوم في سوريا.