وصايا زير سابق!

وصايا زير سابق !


انت أيها السائر في منعطف الفجور ... تمهل!
فالطريق طويل ..
وزاد السفر غالٍ غال..
وحتى إن كنت من أصحاب البي إم أو الهامر فالأمر شبه محال..

فقبل أن تصل لمبتغاك ... وتطفئ لهيب الشهوة المتقدة بإنتفاضات عنيفة ، ستصارع الأهوال والآف الرجال ، ربما تصفع بالتليك على قفاك ...
ربما يستل أحد البودي قاردات سلاحك من غمده فيكسره ... فلا ثورة بعد ذاك!

ربما وربما....
وليس بين هاتين الربماتين سوى شيء واحد ...
يرمز لكلمة ستصاحبك في هذا الطريق
ويل لك ..... ويل لك أيها الرفيق..

تمهل !!

لا تضن أنه لا مفر ... وأنه لابد ولك في جمس الهيئة مكان ومستقر..
فقد جئتك بسر مكنون ، يفتح لك مصارع أبواب الدعارة والمجون ،
هل تريدها محجبة ؟! مؤمنة ؟! أم من الآخر عاهرة ؟

لا يا رفيقي !

خذهنّ كلهنّ ..وخض في حياضهنّ اشرس المعارك ودك الآف الحصون.
حتى ترتقي وترتقي ... وتصل لمرتبة زير نساء!

الأمر بسيط فلا تتعجل ..

أنظر!!

ألا ترى تلك الأجساد المنكبة على مناخرها ؟!
واحسرتاه على رفاق الدرب
واحسرتاه على رواد البلتثة القدامى واحسرتاه..

رفيقي المناضل...

في ذاك المشين باللغتين ........آلاف النساء!!
إن كنت تصبوا لودهنّ فأجلعهنّ مشرفات ..أو انصب في تلال النت شات.. فسياتونك والمردان فرادى وزرافات.

وعليك بالماسنجر .. عليك بالماسنجر
فهو شيطان عتيد ... موكل بإيصال المشاعر الدافئة والقبلات الساخنة ..
إلى من تريد !

رفيقي ... لقد تركت لك دابة .. يقال لها بروكسي ، ذات خير وألفه ،عزيزة النفس مرهفة الحس ، ما من سد أو حجاب يمنعك إلا وانسابت بك منخلاله .

واحذر..من كل مطوع حاسد ، ومن مواضيع شيخهم صيد الفوائد ، وفرّ منهم فرار العفيفة من كل عربيد وفاسد.
فوالله ما كشف سترنا وأبان على الملاء حقيقتنا وسرق منا أخلائنا وأحبابنا إلا هم.

فأحذر يارفيقي مكرهم .. إحذر مكرهم.