تصريح الشيخ دعيج الخليفة الصباح رئيس اللجنة الإعلامية بشركة السينما الكويتية الوطنية عن أن الشركة تستعد لعرض فيلم “الريس عمر” في دور العرض الكويتية، غير أنها تنتظر موقف رقابة وزارة الإعلام من المشاهد
الساخنة التي يتضمنها الفيلم.
وقال الخليفة الصباح -بحسب صحيفة “الوطن” الكويتية، الصادرة يوم الأحد 6 يوليو/تموز الجاري-: إن الفيلم موجود لدينا حاليا في شركة السينما الكويتية، ولكننا سنتوجه به إلى وزارة الإعلام، وهي الجهة المسؤولة والمخولة بإجازة الفيلم لعرضه أم لا في الكويت، كما أن الفيلم سيتعرض إلى حذف العديد من المشاهد الساخنة والإباحية التي يتضمنها الفيلم".
كما أثارت المشاهد الجنسية غير المسبوقة التي تضمنها الفيلم المصري “الريس عمر حرب” انزعاجاً جديداً لدى جمهور العرض الاول للفيلم الذي يحمل شعار “للكبار فقط”.
فعلى الرغم من أن السينما المصرية اعتادت أن تقدم، على مدار تاريخها، مشاهد ايحائية لا تسيء لقيم المجتمع، وتوصل الرسالة التي يقصدها المخرج من المشهد، إلا أن المخرج المصري خالد يوسف تخطى هذه العادة، ليدخل في مرحلة مباشرة في التعامل مع الممارسة الجنسية، بمشاهد غير مسبوقة، سواء من حيث العدد أو الجرأة.
وتدور أحداث الفيلم داخل كازينو للقمار، حيث الصراع بين الخير والشر، ويقوم بدور الديلر في الفيلم “خالد” هاني سلامة، أما “الريس عمر حرب” فيقوم بدوره خالد صالح، وتقدم سمية الخشاب وغادة عبد الرازق دوري فتاتين من بنات الكازينو.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس اللجنة الإعلامية بشركة السينما الكويتية الوطنية أن أفلام موسم الصيف لهذا العام ستكون مثيرة ومشوقة للجميع، سواء للأطفال أو الكبار، ومنها أفلام عربية كثيرة مثل: “كابتن هيما”، بطولة المطرب تامر حسني، وزينة، وتأليف وإخراج نصر محروس، وفيلم “حسن ومرقص” للفنان الكبير عادل إمام، وعمر الشريف، ولبلبة، وإخراج رامي إمام.
و تم تأجيل بوشكاش وأضاف الخليفة -في تصريحه عن الفنان الكوميدي محمد سعد- إن فيلمه الجديد “بوشكاش” قد تم تأجيله حتى عيد الفطر المقبل، بسبب عدم انتهائه من تصويره بعد.
وفي حوار سابق مع موقع mbc.net، دافع المخرج خالد يوسف عن فيلمه الأخير “الريس عمر حرب”، معتبرا أنه الحجر الأول في “نسف” السينما التي يطلق عليها “نظيفة” أو الخالية من المشاهد الساخنة! مشيرا إلى أن هذه السينما (النظيفة) هي السبب الرئيس في ظهور أجيال “مشوهة”؛ لأن السينما -كما قال- جزء أساسي من تشكيل الوجدان، وذلك عندما تحترم عقولهم، وتناقش قضاياهم دون مواربة.
وشدد يوسف على أنه ليس مقبولا تصنيف السينما باعتبارها “وسخة” لأنها تضم “بوسة” أو “حضنا”، ولا “نظيفة” لأنها لا تضم أيا من ذلك؛ لأن مقياس السينما الحقيقي كونها تقدم موضوعا مهما أو تافها، وأظن أنني قدمت موضوعا مهما، على حد قوله.
ولفت المخرج المصري إلى أن ما قدمه في “الريس عمر حرب” لا يتجاوز سقف الحرية المعروف في السينما المصرية، مشيرا إلى أن جيله نشأ على أعمال سينمائية مهمة للكبار أمثال عز الدين ذو الفقار، ويوسف شاهين، وهنري بركات، وكمال الشيخ، وصلاح أبو سيف، وغيرهم، ممن قدموا الجنس بطرقٍ محترمةٍ، ما جعلنا جيلا سويا لا “داعر” أو مخرب الوجدا
الأثنين, 07 يوليو, 2008 16:54